Saturday 29 March 2014

كتاب الله!!!

من مظاهر بشرية القرأن: الناسخ والمنسوخ
قضية الناسخ والمنسوخ في القرأن من اهم القضايا التي تثير الاشكالية واللامنطق..
فهي تظهر الله على انه خطّاء كالبشر ولا يجيد تقدير الامور سلفا ولا يعلم
الغيب... ولهذا يقوم بنسخ الاية واستبدالها مكان اية اخرى اذا ما تبين له
فيما بعد انها غير صالحة..
(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا
نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ
عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
هذه الاية من الايات التي تجعل الله كالبشر وتصفه بصفات بشرية:
فهو ينسى ومن المفترض انه كلي القدرة..
وينسخ لانه رأى ان هذه الاية لا تصلح واقتضى استبدالها..
ومن الامور التي تثير العجب ان النسخ والاستبدال كان يحصل في ظرف زمني
قريب بل ربما في ساعات او ايام ثم يغلق هذا الباب والى الابد..
من
هنا نستطيع القول ان قضية الناسخ والمنسوخ من الامور التي تسبب الحرج لكثير
من المفسرين والمؤمنين لانها تظهر بلا ادنى شك بشرية القرأن وانه من تأليف
بشر لان له نوازع وملذات بشريه لهذا يستبدل الاية مكان الاخرى كي تتلائم
مع نوازعه وملذاته ومصالحه البشرية./

Saturday 15 March 2014

العلم!!!

روى البخاري وغيره عن خباب رضي الله عنه مرفوعاً: (إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفعه، إلا في شيء يجعله في هذا التراب).
قال ابن حجر : (وقد ورد في ذم البناء صريحاً ما أخرج ابن أبي الدنيا من رواية عمارة بن عامر: "إذا رفع الرجل بناءً فوق سبعة أذرع نودي: يا فاسق إلى أين؟"، وفي سنده ضعف مع كونه موقوفاً، وفي ذم البناء مطلقاً حديث خباب يرفعه قال: "يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب"، أو قال: "البناء"، أخرجه الترمذي وصححه، وأخرج له شاهداً عن أنس بلفظ: "إلا البناء، فلا خير فيه"، وللطبراني من حديث جابر يرفعه قال: "إذا أراد الله بعبدٍ شراً، خضَّر له في اللبن والطين حتى يبني"، ومعنى "خضّر"؛ حسّن، وزناً ومعنى... الخ ما قال رحمه الله تعالى) [فتح الباري: 11/95]
ولكثرة الأحاديث التي تذم البناء ورفعه؛ كان المحدِّثون  تعالى يعقدون أبواباً عن البناء وما ورد فيه.
لذلك فإن عمر  لما اختط الكوفة أمرهم ببناء بيوتهم من قَصَب، فلما وقَع فيها الحريق، استأذنوه في بنائها بالحجارة، فقال: (افعلوا، ولا يزيدنّ أحد على ثلاثة أبيات، ولا تطاولوا في البنيان، والزموا السنة تلزمكم الدولة).
  افيدعي المسلمين بعد قول عمر ان قصور غرناطة و قرطبة و غيرها هي اسلامية، الا يعقل المسلمين ان الاجداد لم يتقدموا الا بعد ما ابتعدوا عن النصوص و فكر رجال الدين ؟
و الان نأتي للادعاء الثاني الكاذب الا و هو ان العلماء اللادينيين مثل الرازي و ابن سينا و الفارابي و ابن رشد و جابر ابن حيان و غيرهم مسلمين و هم من الاسلام براء
فالرازي قد الف كتب في مهاجمة الانبياء مثل مخارق الانبياء و نقض الاديان
اما ابن سينا فكان يقول ان العالم ازلي و ان الله لا يعلم الجزيئيات و انكر الحساب
اما جابر ابن حيان فقد اعتقد بالتولد الذاتي، و اذا كنت لا تعرف بالتولد الذاتي فاذهب الى اقرب رجل دين و قل له انك تؤمن بالتولد الذاتي حتى يكفرك و يقطع عنقك